نوفمبر 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | ||||
4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 |
11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 |
18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 |
25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
aziz_alrufai - 385 | ||||
عباس هاشم - 101 | ||||
هبة الله - 76 | ||||
ايمان - 50 | ||||
ريم سعيد - 42 | ||||
محمد الجزولى - 25 | ||||
hamadoo - 21 | ||||
مصطفى رفيدة - 18 | ||||
admin - 11 | ||||
خليل رمضان - 10 |
المواضيع الأخيرة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 31 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 31 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 184 بتاريخ الإثنين أكتوبر 07, 2024 2:49 am
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم |
كهل مراهق
صفحة 1 من اصل 1
كهل مراهق
في بيتنا كهل مراهق
لا بد أن أعترف بدءاً بأنني لم اختر الكتابة حول هذه القضية إلا لشيء في نفس يعقوب، هو أنني من أشد من عانى من هكذا معضلة عويصة وجبت إثارتها للرأي العام لفائدة الضحايا من أمثالي. إذاً ، فإلى مضابط البحث.
راهق الغلام فهو مراهق إذا قارب الحلم.. وإذا بحثنا مادة رهق نفسها في المعاجم نجدها تعني فيما تعني السفه والخفة وركوب الشر(فزادوهم رهقاَ). عند بعض النفسانيين هي الانتقال من مرحلة الطفولة و الميل إلى الاعتماد على الذات بدلاً عن الغير و بلوغ استقرارالنمو العضوي (سن12-18), على تفاوت بين الجنسين. من أبرز معالم ومزايا هذه المرحلة أن جسد المراهق يواجه عملية تحول شاملة وزناً, حجماً و شكلاً. يأتي النمو العضوي بغتة و غير معهود لدى الراشدين عندما يرون الطفل بعد غيبة وقد بدا أمامهم طويل القامة, مفتول الساعدين. هنا أحب أحذر من نظرة شاطحة إلى مراهقينا على أنهم أزمة زماننا, لمجرد أنهم يتخذون اتجاهاً مغايراً لخطنا أو موقفاً رافضاً لأوضاعنا فنحتار ونرتبك و يصير غموض و تباعد, يبدأ عادةً بعزوفهم عن مجالس الكبار(حساسية للنقد),العناية البالغة بالهندام, أحلام اليقظة, التقلب المزاجي, فتور الهمة و هبوط الانتاجية, ميل للتقمص في محيط الرفقة؟؛ و قد يصل الأمر إلى العزلة التامة و الإحباط ,التوجس, التعصب, الاستبداد بالرأي وتسفيه الآخرين. مع ذلك, أنا أقول أنها ظاهرة ليست نشازاً؛ و لا تتطلب من طرفي المنطقة الفاصلة (آباء و أبناء) سوى رغبة أكيدة وصبر على فهم ومعالجة المرحلة وصولاً إلى الحلول. هذه مشكلات تنبع من ذاتية المراهق كما من محيطه الاجتماعي, إذن لماذا؟ أسئلة كثيرة و ملحة والأجابة بسيطة. هي أن المراهق بصدد نقلة هامة من تفكير مادي فردي إلى معنوي جماعي و من نظرة موجهة فقط إلى الخارج إلى مرتدة على الذات. فقط على من يهمهم الأمر أن يتفهموها كنقلة نوعية طبيعية لكن غير اعتيادية: تحكمها المفارقات و تقع المتناقضات. فشتان بين طفل كان بالأمس يحمل منظاراً وردياً ليرى العالم كجنة إلى شاب تأخذ محاور شخصيته في التشكل و يدخل لتوه صراع تحقق الذات و معمعة "تكون أو لا تكون" مع التمرد وعدم الانصات لمن يكبرونه. و حتى لا ندع الشقة تتسع بيننا و نشئنا, علينا أن نتعاهدهم بالحلم والأناة فنبصرهم لاتخاذ الأصدقاء و اختيار أسلوب الحياة. و لا ننزعج إذا لاحظنا المراهق يبحث عن عوالم سوانا ليشملها باهتمامه ؛ فقط لنراقب عن كثب. التغيرات الفسيولوجية لدى الفتيات, على الأمهات ألا يدعنها تفرز انعكاساً نفسياً وتؤدي للقلق مثلاً كالنمش, قلة النوم و فقدان الشهية للطعام أو رفضه خشية السمنة المتوهمة. إذاً، المراهق بحاجة لعلاقة متوازنة بعون ممن حوله: بمنحه قواعد مبسطة, عدم المغالاة في ردود الأفعال ضده،عدم تذكيره بطفولته و حصر قائمة "اللاءات" في المحاذير الهامة جداً ما أمكن أمام فرد يتبلور في هويته الفكرية ويتحول بعلاقته بوالديه مما بين قاصر و بالغ إلى ما بين بالغ و بالغ ؛و إن كان لا بد معه من جرعة ثواب في مقابل كية من عقاب, فقط بعيداً عن ثالوث اللوم و التقريع (يا مضطهد/ مخطيء/ ضحية) . كما يحسن بنا حثهم على ممارسة بعض الرياضة كمنفس ورافد للاستقلالية .
• وعوداً على قضية المراهقة بعد هذه المقدمة الشائكة، دعونا هنا ندلف غير بعيد إلى مشهد و شاهد آخر هو مرحلة المراهقة المتأخرة: مصطلح متداول اجتماعياً بشيء من السطحية عما هو متعارف علمياً. يسيمها النفسانيون"أزمة منتصف العمر". و مكمن خطرها أن ضحيتها ربما كان شيخاً ناضجاً و رب/ ربة أسرة،غير أنه كثيراً ما يتصرف كمراهق، حيث يبالغ في اهتمامه بالمظاهر والمقتنيات، البحث عن مد رقعة الرعاية و الاهتمام إلى مدي أوسع يشمل غير الشريك الشرعي. تشير الدراسات أن معظم مشكلات الزيجات ( الطاعنة في التجربة), نابعة من مراهقة الزوج، بدافع أشياء منها: الهروب من تعاظم المسؤوليات و ربما أيضاً تناقص الإربة لدى زوجاتهم. مما قد يدفع الزوج لنسيان نفسه و الأنصراف لترتيب أوضاعه لزيجة آخرى تلوح في الأفق. وبشيء من الإنصاف نقول: هنا إشارة هامة: أن بعض الزوجات ما أن يتقدم بهن السن، بخاصة إذا كبر أبناؤها و بدأوا ينفعون، تبدأ غيمة حبها الخالص التي تظل بها زوجها دون سواه.. ترحل لتصب بأرض غيره ( هم الأبناء)؛ و قد يتفهم الزوج ذلك إلى حد ما بحسبة منطقية بسيطة. غير أن العقل الباطن ربما يشتغل و يتمرد فيعلن ثورة (تحت الرماد) من المراهقة المضادة.
أختم بالقول إن: البيئة الاجتماعية والتربوية تتشابك ، تتقاطع و تضغط مادياً و معنوياً لتقف مجتمعة وراء ظهور واحد من"المراهقين الجدد". أضف إلى ذلك الغزو و الاستلاب الحضاري الذي جري في بنيان العائلة التي كانت ممتدة, فراح يحاصرها ويحشرها في أضيق قمقم. و لم يعد أماماها كي تتنفس إلا عبر العنف الجسدي و أبغض الحلال، بل قبل ذلك ربما النظر إلى الزواج برمته بعين الريبة و من ثم التأخر في سن الاقتران أو العزوف نهائياً. هذا مما جاءنا به عموم بلوى العولمة. أليس به دواع لإطالة أمد المراهقة, بصرف النظر عن رجل أم امرأة؟؟؟ أريد الإجابة بتجرد و شجاعة, بعد الفاصل . لطفــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاً.
لا بد أن أعترف بدءاً بأنني لم اختر الكتابة حول هذه القضية إلا لشيء في نفس يعقوب، هو أنني من أشد من عانى من هكذا معضلة عويصة وجبت إثارتها للرأي العام لفائدة الضحايا من أمثالي. إذاً ، فإلى مضابط البحث.
راهق الغلام فهو مراهق إذا قارب الحلم.. وإذا بحثنا مادة رهق نفسها في المعاجم نجدها تعني فيما تعني السفه والخفة وركوب الشر(فزادوهم رهقاَ). عند بعض النفسانيين هي الانتقال من مرحلة الطفولة و الميل إلى الاعتماد على الذات بدلاً عن الغير و بلوغ استقرارالنمو العضوي (سن12-18), على تفاوت بين الجنسين. من أبرز معالم ومزايا هذه المرحلة أن جسد المراهق يواجه عملية تحول شاملة وزناً, حجماً و شكلاً. يأتي النمو العضوي بغتة و غير معهود لدى الراشدين عندما يرون الطفل بعد غيبة وقد بدا أمامهم طويل القامة, مفتول الساعدين. هنا أحب أحذر من نظرة شاطحة إلى مراهقينا على أنهم أزمة زماننا, لمجرد أنهم يتخذون اتجاهاً مغايراً لخطنا أو موقفاً رافضاً لأوضاعنا فنحتار ونرتبك و يصير غموض و تباعد, يبدأ عادةً بعزوفهم عن مجالس الكبار(حساسية للنقد),العناية البالغة بالهندام, أحلام اليقظة, التقلب المزاجي, فتور الهمة و هبوط الانتاجية, ميل للتقمص في محيط الرفقة؟؛ و قد يصل الأمر إلى العزلة التامة و الإحباط ,التوجس, التعصب, الاستبداد بالرأي وتسفيه الآخرين. مع ذلك, أنا أقول أنها ظاهرة ليست نشازاً؛ و لا تتطلب من طرفي المنطقة الفاصلة (آباء و أبناء) سوى رغبة أكيدة وصبر على فهم ومعالجة المرحلة وصولاً إلى الحلول. هذه مشكلات تنبع من ذاتية المراهق كما من محيطه الاجتماعي, إذن لماذا؟ أسئلة كثيرة و ملحة والأجابة بسيطة. هي أن المراهق بصدد نقلة هامة من تفكير مادي فردي إلى معنوي جماعي و من نظرة موجهة فقط إلى الخارج إلى مرتدة على الذات. فقط على من يهمهم الأمر أن يتفهموها كنقلة نوعية طبيعية لكن غير اعتيادية: تحكمها المفارقات و تقع المتناقضات. فشتان بين طفل كان بالأمس يحمل منظاراً وردياً ليرى العالم كجنة إلى شاب تأخذ محاور شخصيته في التشكل و يدخل لتوه صراع تحقق الذات و معمعة "تكون أو لا تكون" مع التمرد وعدم الانصات لمن يكبرونه. و حتى لا ندع الشقة تتسع بيننا و نشئنا, علينا أن نتعاهدهم بالحلم والأناة فنبصرهم لاتخاذ الأصدقاء و اختيار أسلوب الحياة. و لا ننزعج إذا لاحظنا المراهق يبحث عن عوالم سوانا ليشملها باهتمامه ؛ فقط لنراقب عن كثب. التغيرات الفسيولوجية لدى الفتيات, على الأمهات ألا يدعنها تفرز انعكاساً نفسياً وتؤدي للقلق مثلاً كالنمش, قلة النوم و فقدان الشهية للطعام أو رفضه خشية السمنة المتوهمة. إذاً، المراهق بحاجة لعلاقة متوازنة بعون ممن حوله: بمنحه قواعد مبسطة, عدم المغالاة في ردود الأفعال ضده،عدم تذكيره بطفولته و حصر قائمة "اللاءات" في المحاذير الهامة جداً ما أمكن أمام فرد يتبلور في هويته الفكرية ويتحول بعلاقته بوالديه مما بين قاصر و بالغ إلى ما بين بالغ و بالغ ؛و إن كان لا بد معه من جرعة ثواب في مقابل كية من عقاب, فقط بعيداً عن ثالوث اللوم و التقريع (يا مضطهد/ مخطيء/ ضحية) . كما يحسن بنا حثهم على ممارسة بعض الرياضة كمنفس ورافد للاستقلالية .
• وعوداً على قضية المراهقة بعد هذه المقدمة الشائكة، دعونا هنا ندلف غير بعيد إلى مشهد و شاهد آخر هو مرحلة المراهقة المتأخرة: مصطلح متداول اجتماعياً بشيء من السطحية عما هو متعارف علمياً. يسيمها النفسانيون"أزمة منتصف العمر". و مكمن خطرها أن ضحيتها ربما كان شيخاً ناضجاً و رب/ ربة أسرة،غير أنه كثيراً ما يتصرف كمراهق، حيث يبالغ في اهتمامه بالمظاهر والمقتنيات، البحث عن مد رقعة الرعاية و الاهتمام إلى مدي أوسع يشمل غير الشريك الشرعي. تشير الدراسات أن معظم مشكلات الزيجات ( الطاعنة في التجربة), نابعة من مراهقة الزوج، بدافع أشياء منها: الهروب من تعاظم المسؤوليات و ربما أيضاً تناقص الإربة لدى زوجاتهم. مما قد يدفع الزوج لنسيان نفسه و الأنصراف لترتيب أوضاعه لزيجة آخرى تلوح في الأفق. وبشيء من الإنصاف نقول: هنا إشارة هامة: أن بعض الزوجات ما أن يتقدم بهن السن، بخاصة إذا كبر أبناؤها و بدأوا ينفعون، تبدأ غيمة حبها الخالص التي تظل بها زوجها دون سواه.. ترحل لتصب بأرض غيره ( هم الأبناء)؛ و قد يتفهم الزوج ذلك إلى حد ما بحسبة منطقية بسيطة. غير أن العقل الباطن ربما يشتغل و يتمرد فيعلن ثورة (تحت الرماد) من المراهقة المضادة.
أختم بالقول إن: البيئة الاجتماعية والتربوية تتشابك ، تتقاطع و تضغط مادياً و معنوياً لتقف مجتمعة وراء ظهور واحد من"المراهقين الجدد". أضف إلى ذلك الغزو و الاستلاب الحضاري الذي جري في بنيان العائلة التي كانت ممتدة, فراح يحاصرها ويحشرها في أضيق قمقم. و لم يعد أماماها كي تتنفس إلا عبر العنف الجسدي و أبغض الحلال، بل قبل ذلك ربما النظر إلى الزواج برمته بعين الريبة و من ثم التأخر في سن الاقتران أو العزوف نهائياً. هذا مما جاءنا به عموم بلوى العولمة. أليس به دواع لإطالة أمد المراهقة, بصرف النظر عن رجل أم امرأة؟؟؟ أريد الإجابة بتجرد و شجاعة, بعد الفاصل . لطفــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاً.
admin- الادارة
- العمر : 70
الاوسمة
:
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة فبراير 25, 2011 5:15 am من طرف زائر
» نحــو منتدي فـعـّـال
الجمعة فبراير 25, 2011 5:09 am من طرف aziz_alrufai
» Africa Unite Marley Family Band, the Melody Makers & the Wailers 15 One Love The Bob Marley All
الأربعاء فبراير 16, 2011 4:17 am من طرف ايمان
» War--Darius Rucker 07 One Love - The Bob Marley All-Star Tribute
الأربعاء فبراير 16, 2011 4:16 am من طرف ايمان
» هل كان لقناة الجزيرة دور فعال في تغير الحكام العرب
الإثنين فبراير 07, 2011 1:40 pm من طرف محمد الجزولى
» محمد وردي " أماسي الغربة " عود بمصاحبة عوض أحمودي
الإثنين فبراير 07, 2011 5:53 am من طرف هبة الله
» محمد وردي " شن بتقولوا- عود " بمصاحبة عوض أحمودي
الإثنين فبراير 07, 2011 5:52 am من طرف هبة الله
» محمد وردي " بلدي يا حبوب" عود بمصاحبة عوض أحمودي
الإثنين فبراير 07, 2011 5:49 am من طرف هبة الله
» التومات ايمان واماني " انا بهواك يا حبيبى
الإثنين فبراير 07, 2011 5:26 am من طرف هبة الله